بواسطة يالثارات الزهراء » الجمعه إبريل 24, 2015 12:15 pm
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الأمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، أنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِأُولاكَ وَأُخْراكَ أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَأنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ وَأَسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ يَجْعَلَني مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى أعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَأنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَأنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ أوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالإجارَةِ فَأضِفْني وَأجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى أهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ .
نَـزيلُكَ حَيـْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابي وَضَيْفـُكَ حَيْثُ كُنْتُ مـِنَ الْبِلادِ
دعـــاء يـــوم الجمعة
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الأوَّلِ قَبْلَ الإنْشاءِ وَالأحْياءِ وَالآخِرِ بَعْدَ فَناءِ الأشْياءِ الْعَليمِ الَّذي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ اَللّـهُمَّ إنّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَأُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأنْشَأْتَ مِنْ أصْنافِ خَلْقِكَ أنّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلـهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ وَأنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أدّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ وَأنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ وَأنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما أحْيَيْتَني وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الْوَهّابُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنْ أتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْني لأداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما أوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لأهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ إنَّكَ أنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ. ...
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين