اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
جنة الأحزان
فـاطـمـيـة
مشاركات: 20
اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2011 11:50 pm

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة جنة الأحزان »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
جنة الأحزان
فـاطـمـيـة
مشاركات: 20
اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2011 11:50 pm

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة جنة الأحزان »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد

فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام الحجة بن الحسن (ع) (عج)

نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
ميار
فـاطـمـيـة
مشاركات: 53
اشترك في: الأربعاء يناير 01, 2014 2:03 pm
مكان: العراق-بغداد

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة ميار »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم ارزقني بالزوج الصالح والوظيفة
اللهم صل على محمد وآل محمد
صورة العضو الرمزية
نور قلبي محمد
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3603
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 18, 2013 10:46 pm
مكان: على عتبة باب امي فاطمه

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة نور قلبي محمد »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
[صورة[]
صورة العضو الرمزية
نور قلبي محمد
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3603
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 18, 2013 10:46 pm
مكان: على عتبة باب امي فاطمه

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة نور قلبي محمد »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
[صورة[]
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ

لبيك يا رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
حور الجنة ٢١
فـاطـمـيـة
مشاركات: 241
اشترك في: الجمعة إبريل 18, 2014 11:59 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة حور الجنة ٢١ »

نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعن من إلتمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ياخليفة الله وخليفة أبائه المهديين.السلام عليك يا وصي الأوصياء الماضين.السلام عليك ياحافظ أسرار رب العالمين.السلام عليك يابقية الله من الصفوة المنتجبين.السلام عليك يابن الأنوار الزاهرة.السلام عليك يابن الأعلام الباهرة.السلام عليك يابن العترة الطاهرة.السلام عليك يامعدن العلوم النبوية.السلام عليك يا باب الله الذي لايؤتى إلامنه.السلام عليك يا سبيل الله الذي من سلك غيره هلك.السلام عليك ياناظر شجرة طوبى وسدرة المنتهى.السلام عليك يانور الله الذي لايطفأ.السلام عليك ياحجة الله التي لاتخفى.السلام عليك ياحجة الله على من في الأرض والسماء.السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك به الله.ونعتك ببعض نعوتك التي أنت أهلها وفوقها.أشهد أنك الحجة على من مضى ومن بقي.وأن حزبك هم الغالبون وأوليائك هم الفائزون وأعدائك هم الخاسرون. وأنك خازن كل علم وفاتق كل رتق ومحقق كل حق.ومبطل كل باطل.رضيتك يامولاي إماما وهاديا ووليا ومرشدا.لاأبتغي بك بدلا.ولا أتخذ من دونك وليا.أشهد أنك الحق الثابت الذي لاعيب فيه.وأن وعد الله فيك حق.لاأرتاب لطول الغيبة وبعد الأمد.ولاأتحير مع من جهلك وجهل بك.منتظر متوقع لأيامك.وأنت الشافع الذي لاتنازع.والولي الذي لاتدافع.ذخرك الله لنصرة الدين.وإعزاز المؤمنين. والإنتقام من الجاحدين المارقين.اْشهد أن بولايتك تقبل الأعمال وتزكى الأفعال.وتضاعف الحسنات وتمحى السيئات.فمن جاء بولايتك وأعترف بامامتك قبلت أعماله.وصدقت أقواله. وتضاعفت حسناته. ومحيت سيئاته.ومن عدل عن ولايتك وجهل معرفتك وأستبدل بك غيرك.كبه الله على منخره في النار.ولم يقبل الله له عملا ولم يقم له يوم القيامة وزنا .أشهد الله وأشهد ملائكته وأشهدك يامولاي بهذا. ظاهره كباطنه وسره كعلانيته.وأنت الشاهد على ذلك.وهو عهدي إليك وميثاقي لديك.إذ أنت نظام الدين.ويعسوب المتقين.وعز الموحدين. وبذلك أمرني رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد
فلو تطاولت الدهور وتمادت الأعمار. لم أزدد فيك إلا يقينا.ولك إلا حبا وعليك إلا متكلا. وإعتمادا.ولظهورك إلاتوقعا وإنتظارا. ولجهادي بين يديك مترقبا.فابذل نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خولني ربي بين يديك.والتصرف بين أمرك ونهيك مولاي.فإن أدركت أيامك الزاهرة.وأعلامك الباهرة فها أنا ذا عبدك المتصرف بين أمرك ونهيك أرجو به الشهادة بين يديك.والفوز لديك فإن أدركني الموت قبل ظهورك فأتوسل بك وبأبائك الطاهرين إلى الله سبحانه. وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد. وأن يجعل لي كرة في ظهورك.ورجعة في أيامك.لابلغ من طاعتك مرادي. وأشفي من أعدائك فؤادي.مولاي وقفت في زيارتي إياك موقف الخاطئين النادمين. الخائفين من عقاب رب العالمين.وقد إتكلت على شفاعتك ورجوت بمولاتك وشفاعتك محو ذنوبي.وستر عيوبي ومغفرة زللي.فكن لوليك يامولاي عند تحقيق أمله وأسال الله غفران زللـه فقد تعلق بحبلك وتمسك بولايتك.وتبرأ من أعدائك.اللهم صل على محمد وآله وأنجز لوليك ماوعدته.اللهم أظهر كلمته وأعل دعوته.وأنصره على عدوه. وعدوك يارب العالمين.اللهم صل على محمد وآل محمد.وأظهر كلمتك التامة ومغيبك في أرضك الخائف المترقب.اللهم أنصره نصرا عزيزا وأفتح له فتحا قريبا يسيرا.اللهم وأعز به الدين بعد الخمول.وأطلع به الحق بعد الأفول.وأجل به الظلمة وأكشف به الغمة.اللهم وأمن به البلاد وأهد به العباد. اللهم أملأ به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.إنك سميع مجيب. السلام عليك ياولي الله. إئذن لوليك في الدخول إلى حرمك.صلوات الله عليك وعلى أبائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته
أن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر....لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد
الحمد لله الذي هدانا لهذا وعرفنا أولياءه وأعداءه. ووفقنا لزيارة أئمتنا. ولم يجعلنا من المعاندين الناصبين. ولا من الغلاة المفوضين.ولا من المرتابين المقصرين..............................
السلام على ولي الله وابن أوليائه.السلام على المدخر لكرامة أولياء الله وبوار أعدائه.السلام على النور الذي أراد أهل الكفر إطفائه فأبى الله إلا أن يتم نوره بكرههم.وأيده بالحياة حتى يظهر على يده الحق برغمهم.أشهد أن الله اصطفاك صغيرا وأكمل لك علومه كبيرا. وأنك حي لاتموت حتى تبطل الجبت والطاغوت.اللهم صل عليه وعلى خدامه وأعوانه في غيبته ونأيه.وأستره سترا عزيزا واجعل له معقلا حريزا.وأشدد اللهم وطأتك على معانديه.وأحرس مواليه وزائريه.اللهم كما جعلت قلبي بذكره معمورا فاجعل سلاحي بنصرته مشهورا.وإن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما.وأقدرت به على خليقتك رغما.فابعثني عند خروجه ظاهرا من حفرتي مؤتزرا كفني حتى أجاهد بين يديه في الصف الذي أثنيت على أهله في كتابك. فقلت كأنهم بنيان مرصوص. اللهم طال الإنتظار وشمت منا الفجار وصعب علينا الإنتظار. اللهم أرنا وجه وليك الميمون في حياتنا وبعد المنون. اللهم إني أدين لك بالرجعة بين يدي صاحب هذه البقعة
الغوث الغوث الغوث يـــاصـــــاحــــب الــــزمـــــــــــان
قطعت في وصلتك الخلان وهجرت لزيارتك الأوطان. وأخفيت أمري عن أهل البلدان. لتكون لي شفيعا عند ربك وربي وإلى أبائك وموالي في حسن التوفيق لي.وإسباغ النعمة علي وسوق الإحسان إلي.اللهم صل على محمد وآل محمد أصحاب الحق وقادة الخلق... وأستجب مني مادعوتك وأعطني مالم أنطق به في دعائي من صلاح ديني ودنياي.إنك حميد مجيد.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم ياأرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين. كما نسألك ياالله غفران الذنوب.. وستر العيوب.. وكشف الكروب وقضاء حوائجنا.. وعتق رقابنا من النار..اللهم مابنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته... وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلاً اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. وأكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


حزنا وقفت في البقيع بين هاتلك القبور والعين تبكي وعلى مكسورة الضلع تجود
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39503
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
مهنا123
فــاطــمــي
مشاركات: 53
اشترك في: الأربعاء فبراير 05, 2014 3:59 pm

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة مهنا123 »

الـسـيـد الـفـاطـمـي كتب:
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الأفاضل ,
* زيارة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه *
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.


يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

سادتي الكرام ,
ألتمسكم الزيارة والدعاء للسيد الفقير لرحمة الله تعالى
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام
السيد الفاطمي الموسوي
صورة العضو الرمزية
فاطمة نور الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3061
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 3:54 pm

Re: زيـارة صـــاحـــب الـــزمـــان (عـليـه الـســلام)

مشاركة بواسطة فاطمة نور الله »

السلام على الزهراء
السلام على مهدي الزهراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نويت أن أزور سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه المبارك الشريف وجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وإخواني وأخواتي ونيابة عن أزواجنا وذريتنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات وعمن التمسني الزيارة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الأَوْصِياءِ الْماضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ أَسْرارِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذِي لا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يطفا، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي أَنْتَ أَهْلُها وَفَوْقُها، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَأَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَأَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَ فاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ إِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا أَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ، وَلا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأِيّامِكَ، وَأَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَإِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الْجاحِدِينَ الْمارِقِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإِمامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ أَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَأَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي إِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، إِذْ أَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدِينَ، وَبِذلِكَ أَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الأَعْمارُ، لَمْ أَزْدَدْ فيكَ إِلّا يَقيناً وَ لَكَ إِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ إِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ إِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَأَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَأَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها أَنـَاذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، أَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَإِنْ أَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَإِنّي أَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبائِكَ الطّاهِرينَ إِلَى اللهِ تَعالى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في أَيّامِكَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النّادِمِينَ الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أَرْضِكَ الْخائِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، اَللّـهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأُفُولِ، وَأَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَ اهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلأَ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ إِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
إن الروح هي التي تهيم في الدخول لهذا الصرح العظيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ... لا إِلـهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدِينَ النّاصِبِينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابِينَ الْمُقَصِّرِينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ أَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ أَعْداءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى اللهُ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِيزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الانْتِظارُ وَشَمِتَ بِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصارُ، اَللّـهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ فِي حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يـــا صَـــــاحـِـــبَ الــــزَّمَـــــــــــانِ
قَطَعْتُ فِي وَصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي إِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعآئِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا أرحم الراحمين
أسألك وأدعوك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وأياتك وبحق محمد وآل بيته الطاهرين عليهم السلام وبحق صاحب العصر والزمان أسألك لي ولمن زرت نيابة لأجلهم ...أن تعجل فرج صاحب العصر والزمان وتبلغه منا التحية والإكرام والسلام وتجعلنا من خلص أعوانه وأصحابه المقربين, كما نسألك يا الله غفران الذنوب, وستر العيوب , وكشف الكروب وقضاء حوائجنا, وعتق رقابنا من النار..اللهم ما بنا من مريض إلا وشافيته وعافيته ونصرته , وما منا في ضيق إلا وفرجت عنه همه وغمه وأوسعت في رزقه وباركت فيه
ومن يطلب الزواج متقربا بذلك إليك فارزقه اللهم تلك النعمة لإكمال دينه عاجلاً غير آجلٍ اللهم أنزل علينا كل خير أحاط به علمك.. واكشف عنا كل شر أحاط به علمك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“