اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دعـاء الإمام السجاد (ع) الذي فيه الاسم الأعـظم ،،

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
فاطمة شجرة مباركة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3557
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:41 pm
مكان: عند باب الله ،،

دعـاء الإمام السجاد (ع) الذي فيه الاسم الأعـظم ،،

مشاركة بواسطة فاطمة شجرة مباركة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((( دعاء الإمام السجاد عليه السلام الذي فيه الاسم الأعظم )))

المصدر : الصحيفة السجادية الجامعة لأدعية الإمام زين العابدين ص 607 -608
برواية عن الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام

عن علي بن عيسى العلوي، عن أحمد بن عيسى، عن أبيه عيسى، عن أبيه زيد، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام، أنه دعا الله عشرين سنة أن يعلمه الاسم الأعظم، فرقدت عيناه، وهو قائم يصلي ليلاً، فرأى النبي صلى الله عليه وآله أقبل عليه، ثم دنا منه، وقبل ما بين عينيه، وقال : أي شيء سألت الله ؟ قال : يا جد سألته أن يعلمني اسمه الأعظم. فقال : يا بني اكتب بإصبعك على راحتك :

" يا الله يا الله يا الله، وحدك وحدك لا شريك لك، أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، وذو الأسماء العظام، وذو العز الذي لا يرام، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله أجمعين "
ثم ادع بما شئت.

قال علي بن الحسين عليهما السلام : فوالذي بعث محمداً صلى الله عليه وآله بالحق نبياً لقد جربته فكان كما قال صلى الله عليه وآله.
قال زيد بن علي : فجربته فكان كما وصف أبي علي، قال عيسى : فجربته فكان كما وصف زيد أبي، قال أحمد : فجربته فكان كما ذكروا (رض).

وفي رواية أخرى عن زين العابدين عليه السلام قال : سألت الله عز وجل في عقيب كل صلاة سنة أن يعلمني اسمه الأعظم، قال : فوالله إني لجالس قد صليت ركعتي الفجر، إذ ملكتني عيناي، فإذا رجل جالس بين يدي، فقال: قد استجيب لك، فقل :


" اللهم إني أسألك باسمك الله الله الله الله الله [الذي] لا إله إلا هو رب العرش العظيم "
ثم قال : أفهمت أم أعيد عليك ؟ قلت : أعد علي. ففعل. قال عليه السلام : فما دعوت بشيء قط إلا رأيته، وأرجو أن يكون لي عنده ذخراً.

والحمد لله تعالى رب العالمين..
صورة

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“